الوطن| رصد
توقع وزير الدفاع السابق، محمد محمود البرغثي، فشل الحوارات مع الميليشيات المسلحة بسبب تعثر خطط المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لعوامل عديدة، من بينها استفادة قادة التشكيلات في عموم البلاد من حالة انقسام المؤسسة العسكرية؛ وبالتالي فمن غير المتوقع على الإطلاق أن يدخلوا في حوار جدي مع اللجنة المعنية بتوحيد تلك المؤسسة.
وقال البرغثي، في تصريح رصده موقع “الوطن”، إن قادة الميليشيات منخرطون في أنشطة إجرامية، ويستفيدون من استمرار الصراع على السلطة التنفيذية.
ويرى البرغثي أن رفض قيادات تلك التشكيلات الخضوع لأي سلطة عسكرية نظامية ستكون سبباً أكبر لرفضهم المساعدة في تأمين الاستحقاق، وانتخاب رئيس يكون هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد أن “الحل المتاح لإيجاد بيئة آمنة للانتخابات هو ترضيتهم، أو إجبارهم على التخلي عن سلاحهم عبر تدخل عسكري دولي، من قبل الأمم المتحدة، وإن كان هذا الخيار غير مضمون العواقب”.