ليبيامميز

الطوارق يدعمون مبادرة باتيلي ويعلنون مطالبهم

الوطن| رصد

أعلن ممثلو الطوارق في ليبيا، دعمهم لمبادرة مبعوث الأمم المتحدة عبدالله باتيلي التي قدمّها أمام مجلس الأمن الإثنين، لكنهم حددوا أربعة شروط من أجل الالتزام بمخرجات العملية السياسية المرتقبة.

جاء ذلك في عريضة موقعة باسم 15 شخصية، يمثلون رؤساء المجالس الاجتماعية لمجتمع الطوارق والممثلين السياسيين الحاليين والسابقين، وأعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة الممثلين للطوارق، وأعضاء لجنة الستين لصياغة الدستور والمؤسسات الحقوقية والثقافية والإعلاميين.

وأفاد ممثلو الطوارق في العريضة بأنّهم تابعوا نشاط بعثة الأمم المتحدة مؤخرًا لإيجاد حل للأزمة الليبية من خلال العمل على الوصول إلى صيغة لتوافقات سياسية تفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وتنهي المراحل الانتقالية في البلاد.

وأضافوا أنَّهم عانوا خلال الفترات السابقة من إقصاء ممنهج ومتعمد وتجاهل مستمر لكافة مطالبهم العادلة، سواء تعلق الأمر بالتمثيل الحقيقي في مؤسسات الدولة أو بتلبية مطالبهم الحقوقية، مستنفدين بذلك كافة المحاولات الهادفة إلى إقناع الأطراف المسيطرة على القرار السيادي في البلاد.

لكنّهم أشاروا في الوقت نفسه إلى جملة من البنود، أولها أنهم لن يعتدوا وليسوا معنيين بأية مخرجات للعملية السياسية لا تضع اعتبارًا لحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية والثقافية كجزء أصيل من مكونات الشعب الليبي، لافتين إلى أن حقوقهم مكفولة في القوانين الليبية، والمعاهدات الدولية، والتي منها الإعلان العالمي لحقوق الشعوب الأصلية الصادر في 13 سبتمبر 2007م، والذي صادقت عليه الدولة الليبية، وكذلك الصكوك الدولية ذات العلاقة.

كما أكدوا أنهم لن يعترفوا بأية أجسام سياسية أو تشريعية أو تنفيذية، بما فيها لجان الحوار السياسي، لا يكونوا فيها ممثلين تمثيلاً حقيقيًا ولا تخضع لأية وصاية أو تبعية لأية توجهات سياسية لا تراعي خصوصياتهم السياسية والاجتماعية والثقافية.

وطالبوا بضرورة إنهاء سياسات الإقصاء والتهميش والظلم الواقع على أبناء مجتمعهم في مختلف مناحي الحياة، والشروع في إقامة تنمية مستدامة بمناطقهم، وتمكين أبناء مجتمعهم من خلال مشاريع تنموية حقيقية وإشراكهم في بناء الوطن والمؤسسات السيادية بشكل حقيقي وعادل.

ودعا الموقعون على العريضة إلى ضرورة تنفيذ ما جاء في الفقرة 8.2 من المادة الأولى من الاتفاق السياسي المُوقَّع في جنيف على خارطة الطريق للحل الشامل في ليبيا بشأن معالجة مسألة الأرقام الوطنية قبل الانتخابات القادمة، رافضين تجاهل ما جاء في هذه الفقرة من قبل الجهات التنفيذية، مطالبين أيضًا بإشراك أسرهم المقيدة في السجلات المؤقتة بمصلحة الأحوال المدنية كما شاركت في انتخابات المؤتمر الوطني سنة 2012.

الموقعون على العريضة:

– عبد القادر حسن يحيى: عضو مجلس النواب عن أوباري وعضو لجنة الحوار السياسي.

– إبراهيم كرنفودة: عضو مجلس النواب عن أوباري.

– أبكده محمد علي الكوني: عضو المجلس الأعلى للدولة.

– محمد أوخه سيدي علي: عضو المجلس الأعلى للدولة.

– علي حمدان أغالي: عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي عن مكون الطوار ق.

– إبراهيم حميدو علاق: عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي عن مكون الطوار ق.

– علي بوبكر ليلى: عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي عن مكون الطوار ق.

– حسين محمد أحمد الأنصاري: ممثل الطوارق في لجنة الحوار السياسي الليبي.

– الشيخ موالي اقديدي: رئيس المجلس الاجتماعي الأعلى لطوارق – ليبيا.

– .الشيخ أبوبكر الفقي إنقدازن: رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق بليبيا.

– الشيخ محمد عبد الكريم بكه: رئيس مجلس شيوخ قبائل الطوارق ليبيا.

– الشيخ عبد الرحمن الخير حمدان: رئيس مجلس حكماء وشيوخ طوارق ليبيا.

– بركة الحسيني والصديق الكوني رئاسة الكونغرس الوطني لشباب (الإيموهاغ) الطوارق في ليبيا.

– محمد موسى تكاكام: رئيس التجمع الوطني لشباب ونشطاء إيموهاغ بليبيا.

– السالك نينو مختار: رئيس تنسيقية شباب الطوارق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى