الوطن / رصد
حذّر ممثل روسيا في مجلس الأمن من التسرع في تنظيم الانتخابات، باعتباره لن يحل مشاكل ليبيا، مشيرا الى إنشاء آليات جديدة لتسوية المشكلة الليبية دون إشراك الليبيين لن يكون مثمرا
وأكد الممثل الروسي تأييد بلاده لجهود باتيلي «من حيث المبدأ»، والتي ترمي لإطلاق عملية انتخابية شاملة لا فتا الى انه وبالرغم مقترحات باتيلي لا يزال يتعين العمل من أجل إضفاء المصداقية على الجهود السياسية لتنسيط العملية السياسية، خاصة في ظل الأوضاع المعقدة بين الشرق والغرب في ليبيا مؤكدا ان روسيا لن تغض الطرف عن التقدم المحرز بين مجلسي النواب والدولة
وأشار إلى جهود الاتحاد الأفريقي ورئيس الكونغو بشأن الحوار الليبي والمصالحة الوطنية والمؤتمر المرتقب، «المرتبط بفكرة أن المشاكل الأفريقية ينبغي أن نلقى لها حلولاً أفريقية بغية المضي قدما نحو السلام من جميع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية، نظرًا لوجود قطيعة وانقسام داخلي في ليبيا.
ولفت الى ان «تصدير النفط بالغ الأهمية بالنسبة لليبيين»، معتبرًا أن «الدول الغربية منافقة وتسعى لخدمة مصالحها»، مشيرًا إلى أن «واشنطن تتدخل بشكل كبير في ليبيا، والهدف الواضح أن «الولايات المتحدة تسعى للإبقاء على الوضع الراهن في ليبيا، وعلى الليبيين ألا يقعوا في الفخ الذي ينصبه هؤلاء الأطراف.
مؤيدًا في الوقت نفسه أعمال لجنة «5+5» وجهود مصر في هذا الصدد؛ لتحقيق الاستقرار في ليبيا، داعيا إلى مواصلة اللجنة جهودها لإنشاء هيكل موحد للأمن في ليبيا و انسحاب متزامن ومتوازن لجميع القوى العسكرية من ليبيا.