الوطن| رصد
استبعد مدير الوحدة الأفريقية بمركز العرب للأبحاث والدراسات، رامي زهدي، تحقيق الاتحاد الأفريقي خطوات كبيرة بملف المصالحة الليبية.
وأرجع زهدي، ذلك إلى ضعف تدخل الاتحاد بالساحة الليبية، حيث لم يكن موقفه يتسق على الإطلاق مع ما كان يرصد من اتساع مساحة التدخلات من قوى إقليمية وغربية، إضافة إلى عدم امتلاك الاتحاد أي آلية محددة سياسية أو عسكرية تجبر الأطراف المتنازعة في ليبيا على الالتزام بالقرارات الصادرة عن المؤتمر المزمع تنظيمه.
وضرب زهدي مثالاً بقضية المرتزقة الأفارقة في ليبيا، وقال إن أقصى ما يمكن للاتحاد القيام به هو توجيه رسائل للدول الأعضاء به للضغط على القيادات المتحكمة بحركة هؤلاء المرتزقة لإقناعهم بالخروج لا إجبارهم.