الوطن| رصد
قال الخبير السياسي والحقوقي، عبدالله العقوري، إن المصالحة الوطنية تسير للأمام بدفع كبير من المجتمع الدولي الباحث عن الاستقرار في ليبيا لتحقيق مصالحه الخاصة.
وأضاف العقوري، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن الإفراج عن بعض السياسيين السابقين وإن كانت غير نابعة عن قرار ليبي بحت، إلا أنها ستسهم في خفض الاحتقان بين الأطراف المختلفة.
وأشار إلى أن كثيرا من المسجونين سواء الذين أفرج عنهم أو لا، يستحقون قانونيا الإفراج ولكنهم حرموا من هذا الحق إلى أن تمت تسويات دولية لملفات كانت عالقة، مضيفا “هذا قد يسهم في نوع من الاستقرار كخطوة رئيسية باتجاه إجراء الانتخابات”.
وأضاف أن أكبر متضرر من هذه الإفراجات هم تنظيم الإخوان باعتبار أنه يتم تسليط الضوء على جرائمه بالسجون وسحب أوراق الضغط التي كانت لديه وتتمثل في شخصيات سياسية محبوسة، ومن الممكن أيضا أن يفقدوا جزءا كبيرا من السلطة حال أجريت الانتخابات في الفترة المقبلة.
ورأى أن الانتخابات حال أجريت في هذه الظروف، ستشهد إقبالا كبيرا من كافة الفئات والمكونات وقد يشارك فيها عناصر النظام السابق لأول مرة بعد أن كانوا يرفضون أو يتم إقصاؤهم من الانتخابات التي أجريت عامي 2012 و2014، وهو مؤشر جيد قد يسهم في نوع من الاستقرار إثر مشاركة الجميع في السلطة.