ليبيامميز

المصريون المحررون يكشفون تفاصيل أيام الرعب من ليبيا

الوطن| رصد

كشف الأقباط المصريون الستة العائدون من الاختطاف في ليبيا تفاصيل لحظات اختطافهم وأيام الرعب التي عاشوها خلال تلك الفترة وحتى تحريرهم.

وأكدوا عقب وصولهم لمسقط رأسهم في قرية الحرجة قبلي التابعة لمدينة البلينا في سوهاج جنوب مصر، اليوم الاثنين، أنه جرى اختطافهم من جانب مسلحين مجهولين احتجزوهم في غرفة منزل، مساحتها حوالي 16 مترا، وكان معهم مختطفون آخرون يبلغ عددهم 35 شخصا، حتى إنهم كانوا يضطرون لتقاسم ساعات النوم لضيق المساحة وكثرة عدد المختطفين المحتجزين في تلك الغرفة.

وأضافوا أن الخاطفين عاملوهم بعنف وتحت تهديد السلاح وألقوا الرعب في نفوسهم، وأخبروهم بأن من سيحاول الهرب سيلقى حتفه رميا بالرصاص، مضيفين أنهم كانوا يعيشون لحظات صعبة وكان كل واحد فيهم يتناول كسرة خبر وجرعة ماء ليبقى على قيد الحياة طيلة فترة احتجازه.

وأشاروا إلى أن العصابة كانت تجبرهم على قضاء حاجتهم في مكان احتجازهم ما عرضهم لظروف مرضية صعبة، فضلا عن التعذيب والعنف البدني، مؤكدين أن الخاطفين هددوا بذبحهم مالم تسدد أسرهم فدية عن كل فرد منهم قيمتها 105 آلاف جنيه.

وكان أهالي قرية الحرجة أفادوا أن أبناءهم توجهوا من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى بنغازي في ليبيا واستقلوا الحافلة مع سائق ليبي يدعى هشام، والذي بدوره سلّمهم لسائق مصري يدعى شعبان، ثم اختفوا وفوجئت الأسرة بعد ذلك باختطافهم.

وأكدوا أن المختطفين يعملون في مهن مختلفة كأعمال البلاط والدهانات وتلقت أسرهم اتصالات من مجهولين تفيد بخطفهم وطلبوا فدية مالية قدرها 15 ألف دينار ليبي عن كل شاب منهم أي ما يعادل 105 آلاف جنيه لإطلاق سراحهم.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت إطلاق سراح المصريين الستة، ومتابعة عودتهم إلى القاهرة.

وقالت إن المواطنين الست كانوا قد غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به، مضيفة أن عدداً من هؤلاء قد تواجدوا في ليبيا عام 2021، وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى