الوطن| رصد
قال المحلل السياسي، وليد ارتيمة إن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا نجح بالهدوء وضبط النفس في تفويت فرصة خلق حرب في العاصمة.
وأضاف ارتيمة إن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة ظهر بحالة المهزوز ويحاول استفزاز باشاغا بعد فشل زيارة الجزائر والضربة التي تلقاها اليوم في المفوضية العليا للانتخابات، بحسب منصة “إل بي واي”.
وأوضح المحلل السياسي أن الدبيبة أصبح لا يملك إلا ترويج الدعاية ومكتب في طريق السكة فاقد القدرة على صناعة أي تحالف سياسي، كما أنه فقد القدرة على التحشيد المسلح.
وأشار ارتيمة إلى أنّ رئيس الحكومة المنتهية يبدو اليوم وحيداً في مواجهة المؤسسات الموجدة، حيث يتخبط ذات الشمال وذات اليمين، فيقول “أريد الانتخابات ولكنه لا يقول كيف!!!”، فضلاً عن أوهام الوعود من قروض وأراضي التي اكتشف الرأي العام حقيقتها.
وأكد المحلل أن كل شي الآن أصبح ضد الدبيبة، بما في ذلك فالوقت ومسار الأمم المتحدة والمؤسسات والأطراف الأسساسية والتحالفات الإقليمية، إذ بات يقف وحيداً وليس أمامه إلا إشعال الحرب التي سيفشل في إشعالها.
