الوطن| رصد
علّق المسؤول الإعلامي بالجيش الوطني، حامد العمامي، على التحركات الميليشياوية في المنطقة الغربية لخلق تحالف جديد، قد يعيد أزمة البلاد لمربع الصفر.
وتأتي تلك التحركات ضمن خطة كبيرة بدأت منذ عودة القيادي في “الجماعة الليبية المقاتلة” عبد الحكيم بلحاج، وفق العمامي.
وعاد أبو عبيدة الزاوي، أحد مؤسسي “الجماعة الليبية المقاتلة” الإرهابية، المختفي عن الأضواء منذ فترة، للمشهد الليبي، ساعيا لاستعادة قنوات الاتصال مع قادة مجموعات مسلحة ومليشيات بالمنطقة الغربية، وفق ما ذكرته مصادر لـ”سكاي نيوز عربية”.
من المنتظر أن تكون المحطة الأولى لـ”الزاوي” في مدينة زوارة ليلتقي عددا كبيرا من قادة المليشيات، ثم يتوجه إلى منطقة الحرشة في مدينة الزاوية، مسقط رأسه، حيث تجري الترتيبات على قدم وساق لعقد لقاء آخر موسع.
رغم العلاقات الجيدة التي تجمع الزاوي بالمجموعات المسلحة في الزاوية ومدن أخرى فإنه ما زالت هناك خلافات.
ووجهت للزاوي اتهامات بارتكاب جرائم وانتهاكات بحق مدنيين في طرابلس ورشفانة والزاوية وصبراتة وصرمان.