الوطن / رصد
رأى المحلل السياسي، يوسف الفزاني، أن ما يفعله المبعوث الأمميي عبدالله باتيلي، بشأن إخراج المرتزقة هو الصحيح، وهو ما لم يفعله سابقوه من مبعوثين أمميين.
وقال الفزاني، في تصريح رصده موقع “الوطن”، إن خطوة باتيلي لا يمكن أن يُعول عليها بشكل كامل في هذا الملف، كون تلك الدول لا تتحكم في المرتزقة على الأراضي الليبية، وهؤلاء المرتزقة أنفسهم قد يرفضون العودة.
وتابع أن هذه الدول قد تواجه مشكلات أمنية حال عودة أولئك المرتزقة باعتبارهم يمثلون عصابات مارقة خارجة عن شرعية تلك الحكومات، وبالتالي عودتهم سوف تحدث فوضى، وهو الأمر الذي لن تقبله تلك الدول.
وشدد الفزاني على أن هذه المسألة ولحساسيتها لا بد من بحثها على مستوى أعلى من السفراء، والانتقال إلى مستوى أعلى وصول إلى رؤساء تلك الدول.
وأضاف أن الحل يتطلب عقد اتفاق دولي بين الدول والمرتزقة بوساطة أممية، لحل الإشكال أولا بين المرتزقة وتلك المجموعات المارقة الموجودة في ليبيا من جهة، وبين حكومات الدول المنتمين لها لتسهيل خطوات عودتهم.