الوطن| رصد
قال عضو مجلس الدولة، بلقاسم قزيط، إن الدولة الليبية الآن في حالة ضعف، لذا فالجميع يسارع كي يستغل هذا الضعف، وكل الاتفاقيات التي توقعها الحكومات المنقسمة ستكون في مصلحة الجانب القوي وليس الضعيف.
وأضاف قزيط، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، للعاصمة طرابلس، يمكن تفسيرها كدعم سياسي لحكومة الدبيبة مقابل توقيعه على اتفاقية الغاز.
وتابع: “نود ألا يكون الدعم السياسي الذي حصلت عليه حكومة الدبيبة من هذه الزيارة على حساب الاتفاقية التي تخص التنقيب على الغاز، خاصة أن روما جاءت تبحث عن تعويضات لأزمة الطاقة في أوروبا وأن المصلحة ليست إيطالية وحسب بل إنها غربية أيضا كون الخطوة جاءت بالتنسيق مع دول أخرى”.
وشدد قزيط على أن الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا تتمتع بشرعية وطنية أكبر من حكومة الدبيبة، منتهية الولاية.