الوطن| رصد
اعتبر الخبير الألماني في الشؤون الليبية، ولفرام لاخر، أن الحرب الأهلية في ليبيا، يمكن أن تتجدد بفعل استمرار الانسداد السياسي وفشل المبادرات المعنية بمعالجة الأزمة من طرف الحكومات الغربية والأمم المتحدة التي تتمسك بضرورة إجراء الانتخابات.
ورجح لاخر أيضا أن يتعثر الدبيبة أثناء التلاعب بالمطالب المتنافسة من الجماعات المسلحة، معتقدا مع ذلك أن هناك شيئا واحدا واضحا، وهو بقاء المصالح المكتسبة التي شكلتها سنوات من الصراع.
وأشرا إلى أنه رغم إقرار الدبلوماسيين الدوليين بأنهم لا يعتقدون أن التصويت سيجرى في أي وقت قريب، للانتخابات الليبية بسبب العقبات الهائلة التي تواجه تلك العملية، ومن بينها تمسك الأطراف الرئيسية من الجهات المحلية والقوى الأجنبية بمواقفها، وعدم رغبتها بالمخاطرة في عملية غير مضمونة، إلا أنهم «يقضون وقتهم في مناقشة حلولهم المفضلة في سلسلة لا نهاية لها من الاجتماعات»، بينما تعمل النخبة الليبية الناشئة على خلق واقع جديد على الأرض.