الوطن| رصد
قال المحلل السياسي فيصل بوراقية في مداخلة مع برنامج “وسط الخبر” إنّ تصريحات فيصل قرقاب بشأن طلب الدّبيبة منه التّعاقد مع شركة خاصة بقيمة 47 مليون دولار تُعَدّ “فيضًا من غيض”، وهي تفتح الباب على موضوع تضخيم الأرقام المخصصة للتطوير، سواء بقطاع الاتصالات أو المرافق.
وأشار بوراقية إلى أن مدركات الشفافية تضع ليبيا في مؤخرة الدول، متحدثًا عن إنشاء الدبيبة شبكة من التحالفات لشراء ولاءات، في إشارة إلى القبض على قرقاب في وقت سابق. فيما تساءل عن سبب صمت قرقاب عن قضايا الفساد إبّان وجوده في منصبه، معتبرًا ذلك نوعًا من الطلاسم وغياب الشفافية في الأجواء العامة على حدّ تعبيره.
واعتقد بورقاية أن فيصل قرقاب لديه من المستندات والدلائل ما يعزز تصريحاته، ويستطيع أن يدافع عن نفسه أمام السلطات القضائية، وبالتالي يمكن أن هناك أثر قانوني لتصريحاته.
يُذكَر أنّ الرئيس السابق لمجلس إدارة الشركة الليبية للبريد وتقنية المعلومات القابضة «ليبيانا»، فيصل قرقاب كان قد أدلى بتصريحات تلفزيونيّة قال فيها إنّ الدبيبة طلب منه هاتفيًا التعاقد مع شركة حديثة عمرها ستة أشهر تدعى «لافرون»، لتنفيذ خدمة تتمثل في «تحسين جودة الاتصالات في المساكن والأماكن الداخلية»، مقابل 47 مليون دولار.
كما يُشار إلى أنّ الدبيبة قام بزيارة لشركة البريد القابضة صباح الأحد بعد يوم من تصريحات قرقاب.