الوطن| رصد
طالب المحلل السياسي محمد الهنقاري بإجراء تحقيق مستقلّ في اتّهام رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للبريد فيصل قرقاب، لرئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، بشأنِ طلبه تكليف شركة اتصالات تابعة لابنه بالقيام بمشروع بقيمة 47 مليون دولار، في الوقت الّذي نفّذت فيه شركة المدار المشروع بقيمة 900 ألف دولار فقط.
وقال الهنقاري إنّ التّحقيق يجب أن يكون مدعومًا من جهات دوليّة مستقلّة للتحقّق من أقوال قرقاب عبر إخراج السجل التّجاريّ للشّركة والتّحقق من ملكيّة ابن الدبيبة لها، وهو ما يفسّر بحسب الهنقاري إخراج قرقاب من الشّركة القابضة لأنه رفض الاختلاس، مشيرًا إلى أنّ هذا الملف يكشف عن جزء من ملفّات فساد عائلة الدبيبة على حدّ تعبيره.
يشار إلى أن الرئيس السابق للشركة الليبية للاتصالات فيصل قرقاب قال في تصريحات تلفزيونية السبت، إن الدبيبة طلب منه شخصيا التعاقد مع شركة لاثرون المملوكة لابنه بـ 47 مليون دولار مقابل تنفيذ مشروع كانوا متعاقدين عليه مع شركة المدار بـ 900 ألف دولار فقط، وعلّق قرقاب بأنّ المبلغ المطلوب يكفي لإنشاء شبكة جيل رابع كاملة في كافة أنحاء ليبيا.