الوطن| رصد
قال عضو لجنة المسار الدستوري في مجلس الدولة، محمد الهادي، إن هناك إعادة لترتيب بعض الأوراق في هذا التوقيت، كاشفا أن لقاء رئيس المجلس الرئاسي ورئيس البرلمان والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ليس ثلاثيًا بل هناك طرف رابع، هو الدولة المضيفة (مصر).
وأضاف الهادي، في تصريح لموقع “الوطن”، أن مصر تريد إعادة حساباتها داخل الملف الليبي، وبالأخص بعد زيارة رئيس المخابرات الأمريكية لليبيا ولقائه عبد الحميد الدبيبة والمشير خليفة حفتر.
واستبعد أن يمثل “لقاء المنفي وعقيلة وحفتر تكتلاً جديدًا، كونه يمثل ثلاثة رؤوس من منطقة واحدة (الشرق الليبي)، مما سيرسل رسائل أكثر سلبية لعموم الليبيين”.
ورأى أن القاهرة تحاول الاستحواذ على الملف كافة، لكن هذا سيتعارض مع بقية الدول الإقليمية الفاعلة في المشهد الليبي، فهي معنية بالمسار الدستوري وتصر بشكل كبير على نهايته في القاهرة، كما أن المغرب مهتمة وتحاول أن تنهي مسار المناصب السيادية على أراضيها، لذا فالملف معقد جدًا ولا يمكن لدولة واحدة أن تتولى مسؤوليته.