الوطن|رصد
أعرب رئيس هيئة الرقابة الإدارية سليمان الشنطي، عن أمله في تطوير التعاون مع المغرب وتبادل التجارب والخبرات في مجال مكافحة الفساد المالي والرشوة.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي استقبل فيه رئيس النيابة العامة المغربي، مولاي الداكي، الشنطي بالعاصمة الرباط، والذي تم خلاله استعراض الشنطي لأهداف واختصاصات الهيئة التي تمارس الرقابة الإدارية الفعالة على جميع الأجهزة التنفيذية في ليبيا، وتستهدف الكشف عن الجرائم والمخالفات المتعلقة بأداء واجبات الوظيفة العمومية.
ووفق ما نقلت عنه رئاسة النيابة العامة المغربية في بيان،عبر موقعها الإلكتروني، فقد قدم المسؤول المغربي لمحة عن مهام رئاسة النيابة العامة واختصاصاتها في مجال مكافحة الجرائم المالية، مشيدًا بالجهود المبذولة من أقسام الجرائم المالية بالمحاكم المختصة.
والتقى الشنطي، رئيس الهيئة المغربية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها بشير الراشدي، وقد جرى خلال اللقاء اطلاع الوفد الليبي على التقدم الذي يعرفه المغرب على المستويين المؤسساتي والتشريعي في مجال مكافحة الفساد، وخصوصًا ما يتعلق بتقوية الإطار القانوني للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بصدور قانونها الجديد الذي خول لها مهاما جديدة تنسجم مع المقتضيات المنصوص عليها في الدستور.
الجدير بالذكر أن ليبيا تحتل المرتبة 173 من أصل 180، في مؤشر الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية للعام 2022، ومن أشكال الفساد المتفشية في البلاد الازدواج الوظيفي والتربح من المال العام، والحصول على عمولات والاختلاس.