ليبيامميز

الفارسي: صحوة قبلية “ضد” سياسات الدبيبة

الوطن| رصد

اعتبر الدكتور يوسف الفارسي أستاذ العلوم السياسية، أن “إغلاق النفط” عبارة عن شكل احتجاجي وصحوة قبلية ضد سياسات رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة الذي تعمد تجفيف المنابع وإهمال المنطقة الشرقية التي تنتج نحو 90% من إنتاج الدولة.

وأعلن أهالي وأعيان مدينتي زويتينة وأوباري، أمس، إيقافهم إنتاج النفط وتصديره حتى تتخلى حكومة الدبيبة عن السلطة، مؤكدين دعمهم لقرار مجلس النواب بتكليفه الحكومة الليبية الجديدة برئاسة السيد فتحي باشاغا، معتبرينها حكومةً تمثل الإرادة الشعبية، في سبيل الوصول إلى صناديق الاقتراع.

وقال الفارسي لـ”العين الإخبارية” أن الدبيبة خلق فجوة كبيرة بين المصرف المركزي بطرابلس والمنطقة الشرقية والسلطات الموجودة بها ويحاول بالتعاون مع الصديق الكبير عودة البلاد للانقسام لكي يبقى في السلطة في المناطق التي لا تزال تحت سيطرته.

ونوه بأن الدبيبة حارب توحيد المصرف المركزي للسيطرة على إيرادات النفط والتي يؤمنها الجيش الليبي الذي يحمي 95 من المناطق النفطية الليبية ولم تسجل حالة اختراق واحدة.

وأشار إلى أن وكيل وزارة النفط رفعت العبار حاول بالتنسيق مع النائب العام والمصرف المركزي للتوزيع العادل للثروات من منطلق منصبه، إلا أنه تمت محاربته بقوة من قبل أطراف في العاصمة طرابلس، ولذلك لم يجد البعض إلا سبيل التصعيد بعد انسداد باب الحوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى