الوطن| رصد
حرض المفتي المعزول، الصادق الغرياني، على رفض التوافق الأخير حول القاعدة الدستورية للانتخابات بين رئيسي مجلسي النواب والدولة في القاهرة.
كما حرض الغرياني وهاجم الدول العربية التي تدعم الاستقرار في ليبيا، وانتقد دورها بشكل فج، حتى وصل به الأمر لرفض المشاركة في المسابقات الدينية أو الثقافية التي تقيمها هذه الدول، مدعيا عبر برنامجه الأسبوعي عبر قناته الخاصة، التي تبث من خارج البلاد، أنها لا تحقق نصرة للدين ومتدخلا في نيّات من يشرف على هذه المسابقات.
والغرياني، الذي يتصدر قوائم الإرهاب المحلية والدولية، لم يكتفِ بدعم التكفيريين بفتاواه الشاذة، بل استغل الدين وسيلة لتحقيق مآربه الخبيثة لتحقيق سياسات خادمة لبعض الدول التي لا تريد استقرار البلاد التي تعاني من الفوضى منذ نحو 12 عاما.
وأكد خبراء ليبيون أن الغرياني يتخذ الدين مطية لتحقيق أغراض سياسية، وأنه أبعد ما يكون عن الدين وأنه يقف بفتاواه حجر عثرة أمام أي دعوة للحوار والاستقرار أو السلام في البلاد، كونه وتنظيمه أكثر المستفيدين من الفوضى.