الوطن| رصد
أكد الحقوقي والسياسي، محمد اللافي، أن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة بات في موقف حرج بعد أن تخلى عنه الجميع، حتى أكبر حلفائه أنقرة، واستقالة معظم وزرائه أو القبض عليهم بقضايا فساد.
وقال اللافي إن الدبيبة لم يكن ولم يعد رجلًا توافقيًا ولا حكومته، خاصة بعد أن تسبب بسياساته في إفشال المسار الأمني والعسكري والقطيعة والتصعيد مع الشرق والجنوب، بعكس فتحي باشاغا الذي أظهر تجاوبًا واستعدادًا للحوار مع الجميع والقبول بالآخر المختلف، بحسب ما نقلته منصة “إل بي واي”.
ورجح الحقوقي أن تكون البلاد أمام تسليم قريب للسلطة في العاصمة طرابلس، خاصة مع فشل الدبيبة في أهم ملفين يهمان العالم الخارجي النفط والمسار العسكري.
ولفت إلى أن باشاغا يستطيع بعلاقاته واتصالاته ودعمه داخل طرابلس والمنطقة الغربية عمومًا دخول العاصمة في أقرب وقت، لكن الوقت لم يكن مناسبًا للانشغال العالمي بالملف الروسي الأوكراني،
وتابع حول سياسة الدبيبة الذي كان يحاول خداع الغرب باستعداده للانتخابات إلا أن ذلك أصبح مستحيلًا فأدركوا أن وجوده لن يفي.
2022-04-17