الوطن|رصد
أكد الصحفي والإعلامي المُتخصص في الشؤون الاقتصادية، أحمد السنوسي، أن رئيس حكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، هو أكثر المستفيدين من الحالة الاقتصادية في ليبيا بدءا من تحرير سعر الصرف حتى مع الأزمة الروسية الأوكرانية والاستفادة من زيادة سعر النفط.
وقال السنوسي، عبر حسابه في موقع فيسبوك، إن تعديل وتوحيد سعر الصرف تزامن مع جلوس الدبيبة على كرسي الحكومة، ما جعل هنالك وفرة في الميزانية على عكس أعوام للسراج ومن قبله، حيث كانت دائماً الميزانية بالعجز.
وأضاف السنوسي، “لاول مرة منذ 2011 خرج بند المحروقات من الميزانية واصبحنا نستبدل النفط بالمحروقات، وكل هذا تزامن مع الحرب الروسية الاوكرانية، وبالطبع شأن ليبيا شأن أي دولة نفطية استفاد الاقتصاد الليبي من هذه الحرب بزيادة اسعار برميل النفط عالمياً الذي أيضاً جاء في مصلحة الدبيبة”.
وتابع: “ضف على هذا بواقي العام الماضي من الميزانية وتوزيع الميزانيات على الجهات التي يستطيع الدبيبة تحريكها واستخدام المال فيها، نتيجة كل هذه الفرص الاستثنائية، سيتحصل الدبيبة على كم وافر جداً من المال منها 16 مليار دينار بين الشركات المصرية والتركية ناهيك عن ميزانية اخرى للتنمية”.
وختم السنوسي حديثه بأن سنة 2023 ستكون استثنائية في ليبيا، وسيكون هنالك نهضة في البنية التحتية والطرقات والمشاريع، وستتزامن هذه النهضة مع فساد كبير أيضا.