الوطن| رصد
قال المحلل السياسي، محمد الأسمر، إن جماعة الإخوان في ليبيا لديها أهدافها في المشهد الليبي لتكون هي من تتصدره، خاصة المجتمع الدولي أعطى الجماعة أكبر من حجمها.
وأضاف الأسمر في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن اجتماع القاهرة والتوافق بين عقيلة صالح وخالد المشري أسقط جميع المشروعات الأخرى التي حاول من أجلها البعض، ولم يملكوا صلاحيات لإنتاج حوار وقاعدة دستورية لتبني المسار الانتخابي.
واتفق الأسمر حول أن الأمم المتحدة كانت ستتجه لإنتاج مسار عبر ملتقى حوار سياسي جديد على غرار الملتقى السابق الذي ترتب عليه خارطة الطريق التي جاء عبرها الدبيبة والرئاسي للسلطة.
ولفت إلى أن تصريحات صوان وغيره من الأطراف الأخرى تسعى لسحب الصلاحيات من مجلسي النواب وللدولة رغم تأخرهما في إنتاج خارطة طريق يتحملون فيها المسؤولية أيضا.
وأشار إلى أن المؤتمر الذي عقد في إسطنبول، مطلع يناير/كانون الثاني، برعاية علي الصلابي القيادي في جماعة الإخوان، والعديد من الأسماء المنتمية للجماعة والمتحالفة معهم، يتكامل مع الرؤية الأمريكية والبريطانية التي تسعى لإبقاء الحالة الليبية على ما هي عليه، والاستفادة من الموارد المالية وتوزيع المرتبات والمصروفات فقط على الأطراف.
وشدد على أن التحدي الآن أمام البرلمان ومجلس الدولة يتمثل في المدى الزمني ووضع خارطة طريق محددة التواريخ، وحال العجز عن ذلك يكون الطريق أمام البعثة الأممية لتنفيذ الضغوط والسيناريوهات التي تريدها الدول صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن.