النايض: لا يوجد ما يمنع الانتخابات إلا “طغمة سياسية فاسدة”
الوطن| متابعة
اعتبر المرشح الرئاسي رئيس تكتل إحياء ليبيا، الدكتور عارف النايض، أن ليبيا اليوم في “خطر داهم يهدد وحدتها، ووجودها” وبالتالي فهي تحتاج إلى قيادة وطنيّة منتخبة، تمثّل سيادتها ووحدتها، وتعالج مشكلاتها، وتعيد لُحمتها الوطنيّة ونسيجها الاجتماعي، لافتاً إلى عدم وجود ما يمنع من الانتخابات إلا “طغمة سياسية فاسدة” متناحرة في كل شيء، ولكنها متحدة في المصادرة على حق الشعب في تقرير مصيره واقتسام ثرواته.
وأشار النايض في تصريحات صحفية، إلى عدم شرعية كل أنواع المصادرة على هذا الحق الأصيل، وإطالة أعمار المؤسسات “المنتهية الصلاحية والأهلية” مؤكداً ضرورة الإسراع لإجراء الاستحقاق المنتظر، انطلاقاً من حق الشعب في اختيار قياداته من خلال انتخابات عاجلة ونزيهة ومراقبة.
وقال إن “عدم شرعية كل محاولات صناعة نتائج الانتخابات من خلال استبعاد الخصوم مسبقاً، أو استخدام المال العام لشراء الإعلام والذمم، وعدم شرعية ترشح كل من ألزم نفسه بعدم الترشح، أو أراد البقاء في منصب يمكن أن يؤثّر على مجريات الانتخابات” معتبراً أن الإجراءات والصفقات والاتفاقيات والتفاهمات التي تحاول ما وصفها بالأجسام المنتهية القيام بها بغرض كسب الدعم للتمديد لها غير شرعية أيضاً.
وللدفع في مسار المصالحة الوطنية؛ نبّه النايض، إلى مجموعة من النقاط، تبدأ “بالإنصاف، وجبر الضرر، ونبذ منطق الغلبة والغنيمة وتمزيق الوطن بين مدن وفئات غالبة مستحوذة، وأخرى مغلوبة محرومة” لافتاً إلى “ضرورة تنفيذ بنود إعادة الثقة المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات؛ من بينها العفو العام، وإطلاق سراح السجناء السياسيين كافة، بالإضافة إلى “الكف عن عمليات الخطف والتغييب والتعذيب”
