الوطن| رصد
قال المحلل السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن الأشخاص الذين اجتمعوا في إسطنبول بدعوة من علي الصلابي، جميعهم خارج دائرة السلطة في ليبيا ويرغبون في الوصول للسلطة، وتجمعهم رابطة البحث عن دور سياسي وتنفيذي في الدولة الليبية.
وأضاف أبو عرقوب، في تصريح، أن اجتماع إسطنبول غير مجدٍ، لأن من حضروه يفتقرون إلى التأثير في الرأي العام الليبي، كما أنهم غير مؤثرين إقليمياً ودولياً، مستثنياً بعض الشخصيات التي قال إن لديها ارتباطات مع دول ترعى مشروع الإسلام السياسي، وهدفها تمكينه، لكن مشروع تمكين الإسلام السياسي من السلطة في الدول العربية أثبت فشله، وبات متهالكا.
ورأى أبو عرقوب، أن السلطة الحالية الموجودة في طرابلس، أو حتى المتمثلة في مجلسي النواب والأعلى للدولة متهالكة الشرعية، بالإضافة إلى وجود حاجة إلى تغييرها، وإيجاد حل للسلطة التنفيذية بالبلاد.