الوطن| رصد
قال المحلل السياسي، وسام عبدالكبير، إن لقاء رئيسي مجلسي النواب والدولة، عقيلة صالح وخالد المشري، في الزنتان، لن يكون حاسما في بدايته، لكن إذا كتب له النجاح، فسيكون نقطة انطلاق جديدة يمكن البناء عليها في فتح ملف الحوار السياسي بطريقة أكثر جدية وفاعلية، وعقده في الداخل الليبي هدفه إصباغه بالطابع الوطني.
وأضاف عبدالكبير، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن “المتغيرات التي دفعت كلا من المشري وعقيلة لتكثيف اللقاءات هو رغبة الأخير في وضع يده على بقية المناصب السيادية، وأهمها المصرف المركزي، بالإضافة إلى رغبته في رئاسة المجلس الرئاسي الجديد حال تشكيله”.