سبونتيك: أمريكا تسرق نفط ليبيا بحماية من عملائها المسيطرين على مؤسسات الدولة
الوطن|رصد
أكدت وكالة سبوتنيك الروسية في تقريرٍ لها أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت منذ 2003 في سرقة ونهب ثروات المنطقة العربية وفي مقدمتها النفط، وأعادت العمل بنفس الاستراتيجية في ليبيا، في ظل ادعاءات تحت ستار الحرية والديمقراطية.
وأضاف تقرير سبوتنيك أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، أعلن أن القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا تسرق مايصل إلى 66 ألف برميل يوميًا، أي ما يعادل 82% من إجمالي إنتاج النفط السوري.
وأتبع تقرير الوكالة الروسية أن واشنطن تستند إلى القوة التي تستخدمها هي وحلفائها في مجلس الأمن والأمم المتحدة للهروب من المحاسبة على جرائمها في الدول التي دمرتها وساهمت في تمزيقها وإضعافها على مدار السنوات الماضية.
وأشار تقرير سبونتيك إلى أن مسلسل سرقة النفط يستمر في ليبيا منذ عام 2011 وحتى اليوم عبر المليشيات الموالية للدول الأوروبية بحماية أمريكية، لافتةً إلى أن واشنطن تتبع نفس الآلية التي اتبعتها في العراق وسوريا في ليبيا، عبر الإبقاء على الأشخاص الذي يسيطرون على مؤسسات الدولة ومنها المصرف المركزي، مؤكدًا أن عملاء واشنطن في ليبيا هم من يقومون برعاية مصالحها وتنفيذ كل استراتيجيتها في ليبيا.
ولفت التقرير إلى أن فرنسا إبان عهد ساركوزي تدخلت في ليبيا من أجل إسقاط النظام رغبة في الحصول على حصة أكبر من إنتاج النفط الليبي.
صحيفة “ليبراسيون” اليومية الفرنسية نشرت في سبتمبر 2011، رسالة مؤرخة بتاريخ 3 أبريل 2011، تظهر تعهد ما سميَ بـ“المجلس الوطني الليبي” بحصول فرنسا على 35% من إجمالي النفط الليبي الخام، مقابل حصول المجلس على دعم باريس.