الوطن| رصد
قال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي، أسعد زهيو، إنه وعلى رغم زيادة نفوذ وقوة بعض التشكيلات، إلا أنها لا تعتبر الفائز الأبرز بالساحة الداخلية جراء تأجيل الانتخابات، مؤكدا أن “الكل خاسر، وإن كانت هذه التشكيلات تتطلع بدورها لإنهاء المرحلة الراهنة، ولكن بما يحقق مصالحها”.
وأضاف زهيو، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن المجتمع الدولي لم يكن أبداً جاداً في السعي نحو تمكين الشعب الليبي من إجراء الانتخابات نهاية العام الماضي، ولا يزال كذلك حتى اللحظة الراهنة.
ورأى زهيو، أن الحرب في أوكرانيا عمَّقت ما كان موجوداً بالأساس من تضارب الرؤى والمصالح بين الدول الغربية الفاعلة بالمشهد الليبي، والنتيجة الطبيعية لذلم تم تأجيل انتخابات العام الماضي، وذلك ربما لتخوف دولة ما من فوز مرشح محسوب على من تصفهم بالخصوم، أو العكس.
وأشار إلى أنه وللأسف لا يمكن الحديث عن تسويات شاملة للأزمة الليبية، سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية، بعيداً عن هذا المجتمع الدولي.