الوطن| رصد
قال المحلل السياسي، محمد الأسمر، إن القاهرة كانت الراعية لكافة الاجتماعات السابقة، التي تمخضت عنها النتائج السابقة ومنها تشكيل الحكومة التي انتهت ولايتها وهي حكومة “الوحدة الوطنية”.
وأضاف الأسمر في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن الجانب المصري أكد في كلمة وزير الخارجية سامح شكري على ضرورة التزام الأمم المتحدة بالسياقات والآليات والجدول الزمني الذي يحدد وعدم تكرار المشهد بشأن خارطة الطريق، خاصة أن الأمم المتحدة لم تقم باتخاذ أي تدابير بعد انتهاء ولاية “حكومة الدبيبة”.
وأشار الأسمر إلى أن اللقاء السابق بين خالد المشري وعقيلة صالح السابق في المغرب خلال شهر أكتوبر مهد للاجتماع الحالي الذي يناقش القاعدة الدستورية.
أوضح الأسمر أن اللقاء بين المشري وعقيلة صالح هو لقاء مأمول بعد اللقاءات التقابلية خلال الأشهر الماضية في مايو ويونيو ويوليو، وأن اللقاء الذي جرى في المغرب مهد للتوافق على المناصب السيادية.
وبين أن الخلاف بشأن القاعدة الدستورية كان على النقاط الرئيسية التي ما زالت محل الخلاف وفي مقدمتها الاشتراطات التي يجب توافرها في الذين يرغبون في الترشح لمنصب الانتخابات الرئاسية.