الوطن| رصد
وصف المحلل الليبي كامل المرعاش قرار رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة بإيفاد 27 موظّفًا للعمل في 27 دولةً في العالم بالقرار الشّعبويّ الّذي يقوم على سياسة شراء الولاءات والذّمم، دون مراعاة للمعايير المهنية والعلمية.
وقال المرعاش في تصريحات “للعين الإخباريّة”، إنّ هؤلاء الموظفين هم من المقربين ومن عائلات وعشائر زعماء الميليشيات الّذين يدافعون عن الدبيبة وحكومته التي وصفها بـ”المتمردة”، بحسب قوله.
وأضاف المرعاش أن وزارة الخارجية أصبحت وكرًا للمليشيات وعائلاتها، مشيرًا إلى أن الدبيبة أصبح يرسل المقربين إليه للاستجمام والراحة والبعد عن جحيم الحياة اليومية في ليبيا، وذلك على حساب الشعب الليبي، ودون أي حاجة حقيقية لوجودهم في هذه السفارات التي تشهد تكدسًا غير مسبوق في الموظفين، على حدّ وصفه.
يُذكر أنّ رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة كان قد أصدر قرارا بإيقاد 27 موظّفًا من مصلحة الجوازات والجنسية للعمل في 27 دولة حول العالم، من بينها مصر والأردن وقطر، والسودان وكوريا الجنوبية والهند وتونس وسلطنة عمان، وفرنسا وروسيا، وغيرها.
