الوطن|رصد
قال الضابط في إدارة القوافل الصحراوية التابعة نصر الشويطر، إن كل الجهود لمكافحة الهجرة ذاتية، ولا تتلقى الأجهزة الليبية أي دعم من المجتمع الدولي الذي لا يتوقف عن الحديث عن مخاطر ملف المهاجرين.
وأضاف الشويطر، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أنه على الرغم من علم المجتمع الدولي بطرق التهريب، لكنهم لا يقدمون أي دعم، ولو حتى المساعدة بالمراقبة الجوية.
وأوضح الشويطر، أن مسارات التهريب تتجه من الحدود الجنوبية إلى مناطق الشمال، وتنتشر عدد من النقاط التي يقيمها المهربون لنقل المهاجرين إلى عرض البحر لارتياد قوارب الهجرة، لكن مناطق الوسط والجنوب تعد منطقة عبور متشعبة المسارات في وسط الصحراء، كما تتواجد فيها الكثير من مخازن تجميع البشر.
وأكد أهمية توسيع عمليات البحث والرصد خصوصاً في ظل الأوضاع الأمنية الحالية، وكونها تجري في عمق الصحراء، وأن لا تتوقف دوريات البحث والرصد ليلاً أو نهاراً، مشددا على أن التحدي أكبر من الإمكانيات المتوفرة لسلطات الرصد والبحث والقبض على المهربين.
وأشار الشويطر إلى أن قوات خفر السواحل تبذل جهوداً مضاعفة، ويتم في كثير من الأحيان تعرّض المهاجرين للغرق أو لمشكلات صحية بسبب تجاهل المنظمات الدولية القيام بدورها تجاههم.
وقال إن العديد من المنظمات الدولية تنشر سفنها في عرض البحر المتوسط، وبعضها بالقرب من السواحل الليبية، لكنها لا تقوم بأي شيء سوى عمليات الإنقاذ، ثم لاحقاً إعادة المهاجرين إلى الأراضي الليبية من دون أن تتحمل جانباً من العبء الإنساني تجاه هؤلاء المهاجرين.