الوطن| رصد
كشف وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، أن زيارته الأخيرة إلى طرابلس كانت بهدف لقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بطلب منه، مؤكدا أن قدوم وزيرة الخارجية في الحكومة منتهية الولاية نجلاء المنقوش للمطار لاستقباله يعني أنه يتم الإيفاء بالاتفاق.
وبعد وصول ديندياس إلى مطار معيتيقة الخميس الماضي، كانت المنقوش في انتظاره لكنه رفض النزول من طائرته وقرر التوجه إلى مدينة بنغازي.
وقال ديندياس في تصريح رصده موقع “الوطن”، “طلب منا المنفي الذهاب إلى طرابلس. وافقنا كتنازل شخصي له شرط عدم وجود اتصالات أو اتصالات رسمية مع الحكومة الموقتة كنا سنذهب ونراه ونغادر. وحقيقة ظهور المنقوش تعني أنه لم يتم الوفاء بالاتفاق”.
وأكد ديندياس أن حكومة الدبيبة لديها تفويض محدود، ولا يمكنها التوقيع على الاتفاقيات، وموقف الأمم المتحدة يفيد بأن هذه الحكومة غير مخولة بالتوقيع على الاتفاقيات.
وقال ديندياس إن قراره بإلغاء زيارته طرابلس كان بمثابة مسألة رمزية وجوهرية، مضيفا إن حكومة الدبيبة “لم تجري الانتخابات وتستفيد من استمرار وجودها، وتستغل موارد ليبيا كما تشاء وتوقع اتفاقيات مع الأتراك. هذا لا يمكن أن يحدث”.
وأشار إلى أن مجلس النواب “يعطي قوة لموقف اليونان ضد قبول و إبرام معاهدات غير قانونية مع الأتراك. ومن ناحية أخرى، سنحاول منع توسع التفاهمات التعاقدية مع تركيا”.
ولفت إلى أن رئيس المجلس عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر أكدا أن “الوجود التركي ضار وغير مقبول”.