قشوط للمنقوش: “إذا كانت تهمك سيادة البلد.. فارحلي أنت وحكومتك الساقطة شرعيتها”
الوطن|رصد
قال المحلل السياسي محمد قشوط لوزيرة الخارجية في الحكومة منتهية الولاية نجلاء المنقوش إن من يقبل الإهانة على نفسه وبلده مرة، سيوجه الآخرون له الإهانات بسهولة.
وكتب قشوط عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “من يرتضي الإهانة لبلده ونفسه سيكون من السهل أن يوجه الأخرون له الإهانة، فقديما قال أبو الطيب المتنبي من يهن، يسهل الهوان عليه، مالي جرحًا بميت إيلامُ“.
ووجه المحلل السياسي رسالة للمنقوش قائلًا: “العالم يا فشونيستا الخارجية يدرك تمامًا بأنك وحكومتك الساقطة عنها الشرعية الأخلاقية قبل القانونية، لستم سوى خدم وموظفين عند الباب العالي في أنقرة ويشاهد يوميًا كيف ترتع القوات التركية بضباطها وجنودها داخل قواعدنا ولهم سلطة القرار الأول والاخير فيها بل يعلم العالم حجم انبطاحكم الذي أوصلكم لرهن ثروات وطنكم للأخرين مقابل حماية نفوذكم ومصالحكم والبقاء في السلطة“.
وأكد قشوط أن ما فعله وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس هو توجيه رسالة وإهانة دبلوماسية بطريقته الخاصة، مضيفًا “جعلكي تتنظرين ثم قرر الرجوع لبلاده ليجعل باب التكهنات محصورًا بين أمرين، أولهم عدم إعترافه بكم وثانيهم قد يتوصل لتفاهم وتنسيق مع غرفة العمليات التركية الموجودة في معيتيقة حتى ظن الرجل أن طائرته هبطت في أنقرة وليس طرابلس“،
وأتبع المحلل السياسي حديثه مع المنقوش قائلًا: “توقفي عن استعطافنا بالحديث عن السيادة والإهانة فلا تعاطف معك ومع حكومتك اليوم لأن وجودكم في حد ذاته هو انتهاك للسيادة وإهانة لأمتنا، بل وجودكم جعل مسبة ومهانين بين الأمم، فإذا كانت تهمك سيادتنا فارحلي وحكومتك فمن رحيلكم ممكن ينطلق قطار استعادتها“.