الوطن| رصد
قال الكاتب الصحفي، عبد الله الكبير، إن هناك تفاهم بين مجلسي النواب والدولة أحيانا، لكن يسود التوتر بينهما في أحيان أخرى، ورغم ذلك فهما متفقان على البقاء في المشهد وكلاهما يتمسك بالآخر.
وأضاف الكبير، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن التوافق بين المجلسين الآن جاء بسبب الضغوطات الدولية والمطالب المحلية بإجراء انتخابات، والسبب الآخر دخول المغرب على الخط بعد أن تطورت العلاقة بين حكومة الوحدة الوطنية والجزائر مقابل سوئها مع مصر.
وأكد الكبير أن المغرب ليست دولة محايدة في الصراع الليبي، وتساءل: كيف لها أن تستقبل عقيلة والمشري للوساطة بينهما؟ وقد كلفت الأمم المتحدة مبعوثًا جديدًا هو من يفترض أن يقود المبادرات.
ورأى أن استمرار الخلاف بين المجلسين يعني استمرار التمديد، وبما أن الخلافات على موضوع الانتخابات الرئاسية والخلاف ما يزال قائما سيتم إجراء انتخابات برلمانية فقط وإحالة الخلافات للبرلمان المقبل.
وتوقع عدم وصول مجلسي الدولة والنواب لاتفاق حول المناصب السيادية أو تشكيل حكومة؛ لأن مجلس النواب منقسم وعقيلة صالح لا يستطيع أن يوفر جلسة بنصاب قانوني وما دام المجلسان منقسمان يستحيل أن يتفاهما على حكومة ومناصب سيادية.
