مؤمن: ملف المليشيات في غاية الخطورة ويجب البدء بحله
الوطن| رصد
قال الخبير السياسي، وليد مؤمن، إنه على المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، عقد لقاء بين القيادة العامى للقوات المسلحة العربية الليبية ورؤساء مجالس النواب والدولة والرئاسي لخلق آلية جديدة ولو لفترة انتقالية مؤقتة يكون الهدف منها الوصول للانتخابات، في ظل استمرار تعثر الاتفاق على القاعدة الدستورية.
وأضاف مؤمن، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن المعضلة التي ستواجه باتيلي هي الأطراف السياسية على عكس المسار الأمني الذي يلقى نجاحات كبيرة، لافتا إلى أن “ملف المليشيات هو ملف في غاية الخطورة ويجب البدء بحله، وهو ما سعى إليه باتيلي من خلال إعلان اللجنة العسكرية 5+5 إنشاء لجنة معنية بتصنيف التشكيلات المسلحة، والعمل على إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.
ودعا مؤمن باتيلي الاستماع إلى طبقة التكنوقراط الليبية التي لديها العديد من الرؤى التي قد تساهم في حل الأزمة، وقد يستفيد من دعمها وقدراتها العلمية والمعرفية حال تعنت بعض الأطراف السياسية.
وأشار إلى أن طيف واسع من الليبيين يتأمل خيرا بتكليف باتيلي كونه من القارة الأفريقية ويعرف ما تعانيه وقريب من الحالة الليبية والأفكار الأيديولوجية لدى هذه الأطراف.