الوطن|رصد
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن جلسات الحوار الاستكشافية مع تركيا توقفت بعد جولتين، لأنه لم يطرأ تغيُّر في ممارسات تركيا في ليبيا.
ودعا شكري في تصريحات، أطراف النزاع الليبي إلى احترام اتفاق الصخيرات، مطالبًا الأمم المتحدة والجهات المعنية بالتعامل مع الحكومة الليبية الشرعية.
وأجريت العام الماضي جولتان من المحادثات الاستكشافية بين البلدين على مستوى نائب وزير الخارجية في مصر وتركيا لبحث الخطوات الضرورية لتطبيع العلاقات على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي، لكن هذه الاجتماعات لم تسفر بعد عن تبادل التمثيل الدبلوماسي بين الجانبين، الذي لا يزال على مستوى القائم بالأعمال.
وتعثرت جهود الحوار بين القاهرة وأنقرة، وفق ومحللين، مع توقيع وزيري الخارجية والاقتصاد والتجارة بحكومة الدبيبة منتهية الولاية، نجلاء المنقوش ومحمد الحويج، مذكرتي تفاهم بشأن الطاقة والغاز مع نظيريهما التركيين مولود تشاووش أوغلو وفاتح دونماز في الثالث من أكتوبر الجاري.
وعقب التوقيع، وصف شكري حكومة الدبيبة بأنها حكومة منتهية الولاية لا تملك إبرام أي اتفاقات دولية أو مذكرات تفاهم”.