الوطن|رصد
قال المحلل السياسي، عبد الله المقريّ، إنّ القوات المسلحة ممثلا بقائده المشير خليفة حفتر يعدّ خطّ الدفاع الأول في تحقيق النصر على الإرهاب وعلى العدوان الخارجي المتمثل بتركيا.
وقال المقري، في منشور على فيسبوك: “في سبها وقبلها في درنة وفي طبرق وبنغازي و الكفرة يعيد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة بالقاسم حفتر التاكيد على الدور الفعال لمفارز هذه القوات في تحقيق النصر على الارهاب والتصدي للعدو ان الخارجي ممثلا في الغطرسة التركية التي يهدد وزير دفاعها ورئيسه الأهوج بشن حرب على الشعب الليبي وقواته المسلحة في تحد لقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.
ووصف المقري الدبيبة وأتباعه بـ”رموز العصابة السياسية الليبية العميلة” واتهمهم بـ”شد الرحال إلى الأستانة والباب العالي”، واصفًا طرابلس بـ”المحتلة” حيث توجد في فيها وفي مصراتة والخمس “القوات التركية الغازية التي تنتهك السيادة الوطنية وتدنس تراب هذه الاأاكن ستشغلها”.
وتوقع المقري أن تقوم “ثورة شعبية تحريرية للشرف والعرض الوطني استجابة لدعوة القائد العام بتلاحم الشعب الليبي وقواته المسلحة وبفتح القيادة العامة أبوابها في الرجمة للقوى الوطنية” وفق تعبيره.
وأضاف متحدثا عن الأمم المتحدة: “تغض الأمم المتحدة بصرها عن إيقاف تركيا في تزويد الميلشيات المسلحة التي تتنازع فيما بينها بابتزاز السلطة السياسية التنفيذية نسخة الصخيرات وجنيف بالأسلحة والمرتزقة ومع سبها التي شهدت الاستعراض العسكري”.
وتابع حديثه عن سبها بالقول: “سبها خط الدفاع الأول عن الهوية الوطنية والأمن القومي وهذا الوصف له أبعاده الذي يعكس المخاوف من تعداد المحاولات التي تستهدف المدينة العريقة”.