الوطن| رصد
رأى المحلل السياسي، رشيد خشانة، أن الاتفاق الذي تم أخيرا بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، أنهى الخلاف السابق على تسمية مرشحين لسبعة من المناصب السيادية.
وقال خشانة، في تصريح رصده موقع “الوطن” إن صالح والمشري اتفقا على 7 أسماء لكل منصب من هذه المناصب بعد اجتماعات ومفاوضات ماراثونية، معتبر الخطوة مقدمة لتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف خشانة أن هذه العملية ‘طالما أنها تحظى بدعم إقليمي فقد يكون هناك تفاهم إقليمي مغربي-مصري- تركي لتسمية مسؤولين جدد على المناصب السيادية ووزراء في حكومة جديدة من أجل التعجيل بالانتخابات.
وأشار إلى أن تركيا ليست بعيدة عن هذه التوافقات، حيث استقبلت أقطاب السلطة ومن الواضح أن هناك وساطة ما ستقوم بها بين هذه الأطراف لتكون أحد الفاعلين الرئيسيين وحتى تمهد لتنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها مع الليبيين.
