قريميدة: المصالحة تتطلب تفعيل القانون ونزع سلاح الميليشيات
الوطن|رصد
أوضح رئيس المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، عبد المنعم قريميدة، أن المهجرين من العام 2011 ينقسمون إلى عدة فئات، منهم أنصار النظام السابق، وهم ينتمون إلى قبائل ومدن تعرضت للعدوان من قبل مليشيات تابعة لحكومات تولت الحكم في ليبيا منذ 2011.
ووفق قريميدة، فإنه من ضمن القبائل المهجرة “قبيلة ورفلة، وقبيلة ورشفانة، وتارورغا والمشاشية، والقذاذفة، والريانية، الطوارق، ترهونة، ومنطقة القريات، القواليش”.
وأضاف قريميدة في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن “المحسوبين على فبراير انقسموا في فترات لاحقة وتقاتلوا ما أدى إلى تهجير الآلاف من الليبيين في مرحلة لاحقة، إذ يتجاوز عدد المهجرين والنازحين المليون حتى الآن”.
ولفت إلى أن الأغلبية من السياسيين يستخدم شعارات السياسيين للوصول إلى السلطة، والتلاعب بمشاعر الناس لكسب ودهم، والتكسب بها أمام المؤتمرات، والمحافل الدولية.
وقال قريميدة إن المصالحة الوطنية في ليبيا تحكمها شروط دينية وعرفية وتاريخية بين القبائل والمدن، وأن عودة المهجرين إلى مناطقهم تتطلب تفعيل القانون ونزع سلاح الميليشيات، أو المحسوبة على تيارات سياسية ودينية.