الوطن|رصد
نقل تقرير تحليلي نشره موقع “أهرام أون لاين” المصري عن مساعد وزير الخارجية المصرية سابقا، حسين هريدي، قوله إن ملف العلاقات التركية العربية شهد تطورات إيجابية، رغم عدم قيام تركيا بإعادة تقييم لإستراتيجيتها في الشرق الأوسط أو ليبيا أو بشرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف هريدي، أن عقد القمة يأتي بعد إنهاء قطيعة بين قطر ومصر ودول خليجية، ما يعني انعكاس هذا على ملفات مهمة ما يوجب إيلاء القادة العرب اهتمام خاص بأوضاع ليبيا ولبنان والعراق والسودان وتونس؛ لأن العالم العربي أجمع له مصلحة في مساعدتها في إدارة تحولاتها الديموقراطية بنجاح.
وتوقع المسؤول المصري السابق أن يطالب هؤلاء القادة ساسة ليبيا بمعالجة أزمة الشرعية السياسية المستمرة عبر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة في أقرب فرصة لإنقاذ البلاد من الوقوع فريسة مرة أخرى لاستخدام القوة الذي كاد أن يمزقها قبل 3 سنوات.