الوطن|رصد
أكد الحقوقي الليبي، فتحي النجار، أن تهريب البشر أصبح ثاني أهم مصادر دخل للميليشيات بعد تهريب النفط والوقود، مبينا أن المصرف المركزي الذي يديره الصديق الكبير كان الممول الأول لتلك الميليشيات.
وقال النجار في تصريح رصده موقع “الوطن”، إن المليشيات اتجهت إلى تهريب البشر لتوفير مصادر أخرى لتمويل أنشطتها “الإجرامية”، وشراء السلاح وتجنيد الشباب.
وأكد النجار، أن “تخاذل” المجتمع الدولي زاد من قوة شوكة تلك الميليشيات في هذه التجارة، مشيرًا إلى أن الدول الغربية التي من المفترض أنها تكافح ظاهرة تجارة البشر وتهريبهم في العلن، هي من تساعد عليها، وخاصة وأن تلك البلدان وأبرزها المشاطئة لليبيا من مصلحتها إبقاء المهاجرين في ليبيا.
وتابع: “إيطاليا مثلا أحد أكثر الدول المتضررة من الهجرة القادمة من ليبيا، مما دفعها للسماح للمهربين بفعل ما يشاؤون في المهاجرين من قتل وتعذيب”.