ليبيا

مجلس حكماء الكفرة: نؤكد على رفضنا لعصابات المرتزقة التشادية

الوطن|رصد

أصدر مجلس حكماء وأعيان وفاعليات بلدية الكفرة بيانًا أكدوا فيه رفضهم للـ”العصابات الإجرامية من المرتزقة التشادية” مؤكّدينَ تمثل التهديد الحقيقي لأمن المنطقة”.

وحمل المجلس مسؤولية تلك الجماعات وأفعالها إلى “كل من يأويها أو يدعمها بأي صورة كانت”، مضيفًا أنّ أعمال الخطف والحرابة والإرهاب تعدُّ إرهابًا لا يمكن السكوت عليه، ومن حق الأجهزة الأمنية والعسكرية مكافحتها بكلّ السُّبُل.

وعقّب مجلس الحكماء على مستجدات الوضع الأمني بالجنوب الشرقي أنّ قرية “ربيانة” تمثل تهديدًا للأمن؛ لأنّها خارجة عن سيطرة البلاد، وتم توثيق العديد من حالات الخطف وإيوائها داخل المنطقة، مستشهدًا بحادثة ليلة أمس من اعتداء على مركز شرطة ربيانة وقتل أحد عناصره، وإسقاط العديد من الجرحى.

وتابع المجلس أنّ “ربيانة” يقطنها اليوم العديد من الأجانب الذين استولوا على أملاك أهلها المهجرين منذ سبعينات القرن الماضي، وأنّ إنشاء بلدية ربيانة بحد ذاته كان قرارًا خاطئًا، اتخذته الحكومات الغابرة لدواعي مصلحية لا علاقة لها بالأسس التاريخية والاجتماعية.

وعبّر المجلس عن رفضه أي إساءة أو تشويه يلحق بكتيبة سبل السلام التي تعتبر إحدى كتائب الجيش الوطني الليبي، والتي تتميز بالانضباط وفرض الأمن في الجنوب الشرقي، فالإساءة لها تعتبر جزءًا من الحملة المناوئة للجيش الليبي وللوطن واستقلاله، مطالبًا القيادة العامة للجيش الليبي بزيادة دعم “سبل السلام”، والاعتماد عليها في حماية الحدود، ومكافحة التهريب، وضرب العصابات الإجرامية لخبرتها الطويلة بذلك.

فيما صرّح الحكماء والأعيان عن تحميلهم المسؤولية القانونية والتاريخية لأي حكومة تحاول المساس بالوضع التاريخي والجغرافي بالجنوب الشرقي، أو إنشاء أي مؤسسات تعبث بالهوية الوطنية الليبية لمصالحها الشخصية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى