بن عامر: اللّيبيون يعلمون بفساد الدبيبة وعائلته… لكن لا سبيل لملاحقتهم
الوطن / رصد
كشفت أمين الرقابة الشعبية السابق هدى بن عامر، الستار عن حجم الفساد الذي ارتكبه رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة وعائلته.
وأكدت بن عامر في مداخلة تلفزيونية، على أن “علي الدبيبة” جرى استدعاؤه أكثر من مرة للتحقيق معه في عدة مخالفات، لافتة أن منح الزوجة والأبناء والزواج التي أطلقها الدبيبها ليست سوى رشاوى انتخابية، قبلها الليبييون لأنهم أصبحوا “مساكين”، على حد تعبيرها.
وأضافت: “ميزانية 2010م كانت 53 مليار دينار، 70% منها كانت لمشاريع التنمية، وتضخم الميزانيات الآن يدل على عدد الذين دخلوا في الأجهزة الشرطية والأمنية؛ نتيجة انتشار المليشيات المسلحة”.
وتساءلت بن عامر عن آلية ملاحقة أولئك الفاسدين في ليبيا، بعد أن أصبح الليبيون على دراية كاملة بحجم فسادهم، الذي انعكس على حق المواطن في الماء والكهرباء والسيولة والعلاج.
وتابعت: “الليبيون عاجزون اليوم عن الإطاحة بالأجسام التي تنهب أرزاقهم، لأن هذه الأجسام أصبحت تحت حماية التشكيلات العسكرية المسلحة، التي تتقاضى مرتبات، ليس هدفها حماية الوطن ولكن كل طرف يسعى لتقوية نفسه على حساب الأطراف الأخرى لفرض أمر واقع.
ونفت بن عامر وجود قوانين فاعلة أمام الرقابة في ليبيا، نظرا لغياب المشاريع المحددة التي من الممكن مراقبة الصرف عليها، مضيفة: “المناقشات في السابق كانت تشمل مناقشة المشاريع ومراقبة تنفيذها ومتابعة الصرف ومراجعة التنفيذ بعد الانتهاء منها، وجزء من المراقبة، كان مراقبة المؤتمرات الشعبية على اللجان الشعبية والأجهزة المعنية بالتنفيذ.