حقوق الإنسان: أطفال طرابلس أصبحوا يتسولون
الوطن| رصد
دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية في الحكومة المنتهية ولايتها واللجنة العُليا للطفولة، بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والوطنية، تجاه الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال المدفوعون إلى ظاهرة التسول.
ودعت اللجنة في بيان لها، إلى إجراء الدراسات والبحوث الاجتماعية لتحديد أسباب ودوافع هذه الظاهرة، ومساءلة من يُشتبه في إرغامهم تشغيل الأطفال أو استغلالهم وإجبارهم على التسوّل، والعمل على إيجاد المعالجات والحلول التي تكفل معالجة أوضاع الأطفال والأسر المحتاجة فعلاً، وذلك انطلاقاً من المسؤولية القانونية والتكافلية والتضامنية والوطنية مع هذه الفئات والشرائح الاجتماعية المهمشة والأكثر احتياجاً.
وحذرت من التداعيات السلبية على المستوى الإنساني والنفسي والاجتماعي على الأطفال بشكل خاص والمُجتمع بشكل عام، في حال استمرار تنامي هذه الظاهرة التي رصدتها اللجنة عبر جولات الرصد الميداني،
كما شددت اللجنة في بيانها من تصاعد حالات ظاهرتي التسوّل والباعة المتجولين من الأطفال وأغلبهم من القُصَّر، خاصة في حضور ذويهم على الطريق العام في أماكن مختلفة بمدينة طرابلس وضواحيها.