هيومن رايتس تشيد بالإعلان الدولي للحد من القصف في عدة دول بينها ليبيا
الوطن|رصد
وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الإعلان الدولي الجديد الذي يهدف للحد من الأضرار الناجمة عن قصف القرى والبلدات والمدن في دول عدة من بينها ليبيا، وصفته بأنه “علامة فارقة لحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة”.
وأشارت المنظمة، بحسب بيان صادر عنها، إلى قرب إصدار “إعلان حماية المدنيين من استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان”، مؤكّدةً أنّ “الإعلان سيكون مفتوحا أمام الدول للمصادقة عليه في مؤتمر توقيع رفيع المستوى ستستضيفه حكومة أيرلندا بعاصمتها دبلن في الـ18 من نوفمبر المقبل”، ونقلت عن مدير قسم الأسلحة في المنظمة “ستيف غوس” قوله: “هذا التزام سياسي مهم يبعث برسالة قوية”.
وأضاف “غوس”: “مفاد هذه الرسالة أن الخسائر المدنية الناجمة عن الاستخدام الواسع النطاق للأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان غير مقبول”.
وبين تقرير المنظمة أن القنابل الجوية والصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ لا تقتل وتجرح المدنيين وقت الهجوم فحسب بل لها أيضا آثار ارتدادية طويلة المدى، مضيفًا أن “هذه الأسلحة تدمر البنية التحتية المدنية ما يتعارض مع تقديم الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم وينتهك حقوق الإنسان فضلا عن إلحاق الأذى النفسي بالمجتمعات والضرر بالبيئة وهو ما حصل في ليبيا”، وذلك في إشارة إلى الاشتباكات المسلحة الأخيرة بالعاصمة طرابلس.