الوطن|رصد
تخسر ليبيا 1.2 مليار دولار سنويا بسبب التدفقات المالية غير المشروعة، وفق مركز «أوراسيا ريفيو» الأمريكي للدراسات والبحوث.
وأشار المركز إلى أن 10% من التحويلات تجري خارج سيطرة البنك المركزي بوسائل غير قانونية من خلال عمليات غسل أموال وإصدار فواتير مزورة لعمليات التجارة الخارجية.
وقال المركز إن معهد الأمم المتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، كشف في دراسة أن متوسط الخسارة السنوية بـ1.2 مليار دولار، ويمثلها مافيا تهريب المهاجرين والتي تدر حوالي 236 مليون دولار. وتدر هذه الأنشطة عائدات سنوية تقدر بـ450 مليون إلى 765 مليون دولار، منها 89 مليون إلى 236 مليون دولار في ليبيا وحدها.
وبيّن أن حوالي 30 مليون دولار ناتجة من تهريب الأسلحة مع الجماعات المسلحة الليبية المتورطة في التهريب وتتكون بشكل رئيسي من الأسلحة الصغيرة والخفيفة، مع قلة السيطرة الفعالة على الأراضي الصحراوية الشاسعة في ليبيا، ما أسهم في خلق ملاذ لتهريب الأسلحة، فيما تراوحت قيمة تجارة السلاح الليبية في فترة ما بعد نظام معمر القذافي بين 15 و30 مليون دولار سنويا.
ويشكل تهريب النفط 20% من دخل الميليشيات، وكميات تقدر فيمتها بين 750 مليون دولار ومليار دولار من النفط الليبي يجرى تهريبها إلى مالطا كل عام.