كاميليري: مالطا تتعرض لضغط بسبب تعاونها مع خفر السواحل الليبي
الوطن| رصد
صرّح وزير الداخلية المالطي، بايرون كاميليري، أنّ الحكومة المالطية تتعرض لانتقادات يومية بسبب تعاونها مع خفر السواحل الليبي في قضايا منع مغادرة قوارب الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية.
وأشار الوزير، أثناء حواره المرتبط بالشأن الليبي مع صحيفة مالطا إندبندنت الناطقة بالإنجليزية، إلى أنّ هناك مخاوف عديدة تتعلق بسلامة الليبيين المهاجرين بطريقة غير شرعية، وتساءل: “ما هو الحل؟ أن ترمي الناس في البحر وتخاطر كما يحدث ونرى باستمرار خسائر في الأرواح بما في ذلك في منطقة البحث والإنقاذ الليبية؟، أنّ هذا ليس حلًا فربما يعتقد البعض أنه إذا غادر 100 ووصل 90 منهم فهذا هو الحل لا ليس كذلك”.
وأضاف الوزير أنّ مالطا “قد بذلت جهدا كبيرا خلال السنوات الماضية للحصول على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة غير الشرعية”.
وأكّد كاميليري أنّ مالطا قد بذلت جهودًا كبيرةً لمنع من يسيئون استخدام نظام اللجوء عبر إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، فقد لوحظ أنّ أساليب المتاجرين بالبشر في ليبيا تغيّرت وصاروا يتجنبون مالطا خلال طريقهم، مشيرًا إلى الدعم الذي تلقته مالطا من دول الاتحاد الأوروبي على مدار السنوات الماضية لعمليات الترحيل أو الإعادة.
