الوطن| رصد
قال الخبير الإيطالي في الشأن الليبي، ماريو سافينا، إن الوضع خطير في ليبيا، وهناك احتمال بحدوث تصعيد عسكري كما أظهرت الاشتباكات في طرابلس في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف الخبير في تصريحات رصدها موقع “الوطن”، أنه في الأشهر الأخيرة، تصاعدت التوترات بين الجماعات المسلحة الموالية لشخص أو آخر من القادة، وكان القتال في العاصمة هو الأخطر في ليبيا.
وأشار إلى أن الجماعات المسلحة أخذت دور الأطراف الأساسية، بل أصبحت المليشيات وقادتها حاسمة في أي تطور في البلاد، معتبرا أن صعود المليشيات “يشكل عقبة أمام أي جهد يهدف إلى توحيد وإصلاح قطاعي الدفاع والأمن في البلاد، وهي عملية أساسية لإرساء الديمقراطية”.
وبشأن كيفية الخروج من المأزق، قال إنه “يجب أن يكون الطريق إلى صناديق الاقتراع متوازياً مع حل المشاكل الهيكلية الكبرى؛ قبل كل شيء: توحيد المؤسسات والدستور ودمج الجهاز العسكري والأمني.. كل ذلك لتحقيق الاستقرار النهائي للدولة الليبية”.
وتابع: “لذلك من الواضح أن ليبيا، بدون ولادة نظام دولة منظم، ستستمر في الإبحار في المجهول، مع الخطر المستمر المتمثل في إعادة إشعال الصراع”.