الوطن| رصد
نشرت منظمة “مراسلون بلا حدود”، تقريرا مفصلا رصدت من خلاله أوضاع الصحفيين في ليبيا، وخلصت إلى أن الصحافة في ليبيا باتت تحت تهديد الميليشيات.
وقالت المنظمة إن الاشتباكات الأخيرة في ليبيا تذكِّر بأن العنف المتكرر له تأثير كبير على عمل الصحفيين في الميدان.
وأضافت أن اشتباكات طرابلس الأخيرة اندلعت بين جماعات مسلحة تمولها السلطات الليبية بشكل كبير بمساعدة دول أجنبية.
وقال ممثل المنظمة في شمال أفريقيا، خالد درارني، إن هذه الاشتباكات كشفت الصعوبات التي يواجهها الصحفيون كل يوم في التمكن من القيام بعملهم بحرية على الأرض في ظل هذه الفوضى السياسية والأمنية.
ووفق القرير، فإن قادة الفصائل يرون أنه لا يوجد صحفيون مستقلون في ليبيا وأنهم جميعًا سيخضعون لسيطرة هذه العشيرة أو تلك، هذا يجعلهم أهدافًا محتملة.
وأكدت المنظمة، تعدد حالات انتهاك حرية الصحافة في الأسابيع الأخيرة في البلاد، فيما لم يذكر أي فصيل أو حزب بوضوح رغبته في جعل حرية الصحافة إحدى أولوياته.
ودعا درارني المجتمع الدولي للخروج بحزم وقوة لحماية حرية الصحافة في مواجهة التهديدات والضغوط التي تمارس على أهل المهنة من قبل الفصائل المسلحة.
وحث جميع أطراف النزاع على فهم أن حماية الصحفيين يجب أن تكون إحدى أولوياتهم اليوم، لأنه بغض النظر عن مدى خطورة الوضع السياسي يحتاج الليبيون إلى وسائل إعلام مستقلة وصحفيين محميين.