أبو عميد: الدبيبة يختلق الذرائع من أجل السيطرة على ورشفانة وتدميرها
الوطن|رصد
قال المتحدث باسم المجلس الأعلى للقبائل الليبية مبروك أبو عميد، إن ما يحدث في مدينة ورشفانة الآن ليس أمرا جديدا، بل يحدث منذ عام 2013.
وأكد أبو عميد في تصريحات متلفزة تابعتها “الوطن” أن مدينة ورشفانة كانت أكثر المناطق آمنا، حتى مجيء ما يسمى بفجر ليبيا، وما ترتب عليه من قتل وتدمير وتهجير، وانتشار للجريمة في المدينة وفق مخطط مدروس ومثبت بالأدلة، على حد قوله.
ولفت أبو عميد إلى أن ذلك السيناريو يجري الآن تكراره، متسائلا: “هل المطلوبون فقط في ورشفانة، ولا يوجدون في مناطق أخرى في غرب ليبيا، حتى نسمع بتجهيز القوات لاجتياح المدينة؟”
وهاجم أبو عميد حكومة الدبيبة منتهية الولاية، معتبراً أنها تختلق الذرائع كوجود مطلوبين في ورشفانة، وهذا ما يؤكد عدم وجود مؤسسات في المنطقة الغربية، إنما مجرد ميليشيات تتصارع ما بينها لأهداف سياسية واقتصادية.
ونفى أبو عميد وجود كل من التاجوري وبراق في ورشفانة، حتى يتم التذرع بهما كمطلوبَين، مستفهمًا عن المطلوبين الذين تدعي الحكومة منتهية الولاية وجودهم حتى تجتاح المنطقة وتشرد المدنيين بحجج مفضوحة، وفق تعبيره.
وأضاف: “يجب أن تعي كل مناطق ليبيا هذه الأكاذيب، وأن الصراع هو صراع ميليشيات من أجل السيطرة على أكبر منطقة جغرافية، ونتحدى أن تصدر أي من الأجسام السياسية قرارا لحل الميلسشيات وتسليم السلاح”