الدرسي: الدبيبة هو من قاد البلاد إلى الحرب
الوطن / رصد
صرّح عضو مجلس النواب، ابراهيم الدرسي، بـأن أحداث طرابلس الأخيرة كانت “متشعبة ومتداخلة في بعضها”، مؤكّدًا أن جميع الأطراف “تتنصل مما حصل”.
وخلال مداخلة متلفزة، حمّل الدرسي مسؤولية الاشتباكات للحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي وصفها بأنها “تهدر الأموال”، وحملها مسؤولية “المباني التي دمرت والأرواح التي أزهقت والأرزاق التي ضاعت والشرخ الاجتماعي الكبير”.
وقال الدرسي إن الدبيبة هو الذي قاد البلاد للحرب، لأنه “جاء وفق خارطة طريق معلومة النهايات؛ لكنه أبى إلا أن يبقى في كرسيه واستخدم المال الذي يضخه له الصديق الكبير الذي يجثم على صدور الليبيين” وفق تعبيره، مشيرًا إلى أنّ “المسبب لأحداث طرابلس هم المستفيدين منها”.
وأضاف الدرسي:”المجموعة التي كانت تحت باشاغا والتي صرح كثيرًا أنه يريد الدخول لطرابلس سلميًا، دخل وهوجم وحورب وبعث برسائل للمجتمع الدولي والدول المؤثرة في الملف الليبي وخاطب رئيس الحكومة منتهي الولاية أكثر من مرة بالعقل، لكنه أبى وبعد أن أراد أن يجمع قوته عمل الدبيبة حركة استباقية وهاجم القوات التي من الممكن أن تتحالف مع باشاغا وحدث ما حدث في طرابلس، والمستفيد الدبيبة الذي يعتبر نفسه منتصرًا وأنه المسيطر ومليشياته التي دعمها بالمال على طرابلس”.
ورأى عضو مجلس النواب أنّ “الخاسر الأكبر الذي وضع كساتر لمنع دخولهم طرابلس هي مصراتة؛ لأنها أخرجت من طرابلس بالكامل”، مؤكدًا على أن المجتمع الدولي “منافق وعندما فرض على الجميع لجنة 75 كل القوة داخل ليبيا لم يستطع أحد أن يتكلم بالخصوص”.