ليبيا

الهصك: تزوير “البطاقات الانتخابية” لا يمكن تفسيره ضمن أي سياق سياسي

الوطن|رصد

قال الأكاديمي الليبي عماد الهصك، إن الإعلان عن حالات التزوير في الأرقام الوطنية وفي البطاقات الانتخابية في هذا التوقيت لا يمكن تفسيره ضمن أي سياق سياسي.

وأكد الهصك أن الأمر فني محض، ويتعلق بانتهاء مكتب النائب العام من التحقيق والفحص، حتى وإن جاء ضمن سياق سياسي معين،فمكتب النائب العام ما زال محافظًا على حياده إلى الآن.

وأوضح الأكاديمي في تصريحاتٍ صحفية أن هذا العدد المهول من حالات التزوير يمكن إرجاعه لسببين، الأول هو إقحام مؤسسة الأحوال المدنية في المعترك السياسي بقيام بعض الأطراف السياسية بالتلاعب بمنظومة الرقم الوطني، وإضافة أرقام جديدة لفئتين لا تملكان الرقم الوطني، وهما فئة الذين يعيشون في ليبيا ولا يملكون أرقامًا وطنية، وفئة أخرى من الأجانب ممن يعيشون في الدول المجاورة بهدف تكثير عدد الناخبين الموالين، مكملًاأما السبب الثاني فهو سبب اقتصادي وعملية التزوير فيه ليست جماعية أو منظمة بل هي خروقات فردية تحدث هنا وهناك، وغايته الاستفادة من المميزات المالية للمواطنين الليبيين، وهذا الأخير أقل خطرًا من سابقه“.

 وبشأن تأثير التزوير على الانتخابات قال: “لن تضطر الحكومة إلى تأجيل الانتخابات بسبب هذا التزوير، التي هي متأخرة أصلًا ولم يحددموعدها لأسباب سياسية بالغة التعقيد وليست لأسباب فنية، وإذا تمت معالجة هذا التزوير فلن تكون نتائج الانتخابات مستقبلًا محل طعن،أما إذا تُرك الأمر على علاته فسنشهد طعونات كثيرة من الأطراف الخاسرة في الانتخابات“.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى