الوطن / متابعات
تشهد الأسواق الليبية ندرة كبيرة في بعض السلع الغذائية، خلال الفترة الأخيرة، إذ أصبح الحصول على عبوة زيت الطعام أو كيس دقيق من المستحيلات بالعديد من المناطق.
ويأتي ذلك في ظل موجات غلاء متتالية ضربت الأسواق المحلية، ما فاقم من معيشة المواطنين.
وأصبحت ندرة السلع في أسواق ليبيا مشهداً مألوفاً لدى المستهلكين، فمنذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا تختفي منتجات عديدة من الأسواق، وسط غياب حكومي، سواء فيما يتعلق برقابة الأسواق أو توفير السلع في ظل تراجع حاد بالمخزون الاستراتيجي من الغذاء.
ويقول عبد الناصر الغناي، وهو مورد قمح، في تصريح رصدته “الوطن”، إنّ هناك نقصاً في سلعة الدقيق لذلك ارتفع سعره في الأسواق، مشيراً إلى أنّ المخزون المتوفر في القطاع الخاص لا يكفي شهراً والأسعار في تصاعد مستمر.
من جانبه، يشير شهاب المقاطي، وهو صاحب مخبز، وسط طرابلس، إلى أنّ تسعيرة رغيف الخبز وصلت إلى نصف دينار نظراً لنقص الدقيق وارتفاع المكونات الداخلة في صناعته من زيوت وسكر وخميرة. ويقول إنّ سعر رغيف الخبز سوف يذهب إلى دينار في حالة استمرار نقص الدقيق وارتفاع سعره.
يضيف: “هناك صعوبة في الحصول على وقود ديزل لغرض تشغيل المخبز أو المولد الكهربائي مع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي لفترات طويلة”.